____________________
على الحقيقة إنما يكون من المستحل، أو بأن التعليق بالوصف يشعر بالعلية (١)، فتختص بمن قتل المؤمن لايمانه، أو بأن الخلود وإن كان ظاهرا في الدوام، فالمراد ها هنا المكث الطويل جمعا بين الأدلة.
وعن الثالثة: بأنها في حق الكافرين المنكرين للحشر، بقرينة قوله ﴿ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون﴾ (2) مع ما في دلالتها على الخلود من المناقشة الظاهرة، لجواز أن يخرجوا عند عدم ارادتهم الخروج باليأس أو الذهول، أو نحو ذلك.
وعن الرابعة: بعد تسليم إفادتها النفي عن كل فرد ودلالتها على دوام عدم الغيبة أنها تختص بالكفار، جمعا بين الأدلة. وكذا الخامسة والسادسة حملا للحدود على حدود الاسلام، ولإحاطة الخطيئة على غلبتها، بحيث لا ينفي معها الايمان، هذا مع ما في الخلود من الاحتمال (3).
ثم قال في بحث آخر: لا خلاف في أن من آمن بعد الكفر والمعاصي، فهو من أهل الجنة بمنزلة من لا معصية له ومن كفر - نعوذ بالله - بعد الايمان والعمل الصالح، فهو من أهل النار بمنزلة من لا حسنة له. وإنما الكلام في من آمن به وعمل صالحا وآخر سيئا واستمر على الطاعات والكبائر، كما يشاهد من الناس، فعندنا مآله إلى الجنة ولو بعد النار، واستحقاقه للثواب والعقاب بمقتضى الوعد والوعيد ثابت من غير حبوط.
وعن الثالثة: بأنها في حق الكافرين المنكرين للحشر، بقرينة قوله ﴿ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون﴾ (2) مع ما في دلالتها على الخلود من المناقشة الظاهرة، لجواز أن يخرجوا عند عدم ارادتهم الخروج باليأس أو الذهول، أو نحو ذلك.
وعن الرابعة: بعد تسليم إفادتها النفي عن كل فرد ودلالتها على دوام عدم الغيبة أنها تختص بالكفار، جمعا بين الأدلة. وكذا الخامسة والسادسة حملا للحدود على حدود الاسلام، ولإحاطة الخطيئة على غلبتها، بحيث لا ينفي معها الايمان، هذا مع ما في الخلود من الاحتمال (3).
ثم قال في بحث آخر: لا خلاف في أن من آمن بعد الكفر والمعاصي، فهو من أهل الجنة بمنزلة من لا معصية له ومن كفر - نعوذ بالله - بعد الايمان والعمل الصالح، فهو من أهل النار بمنزلة من لا حسنة له. وإنما الكلام في من آمن به وعمل صالحا وآخر سيئا واستمر على الطاعات والكبائر، كما يشاهد من الناس، فعندنا مآله إلى الجنة ولو بعد النار، واستحقاقه للثواب والعقاب بمقتضى الوعد والوعيد ثابت من غير حبوط.