____________________
عبد الله عليه السلام أنه قال: الفرقان كل آية محكمة في الكتاب، وهو الذي يصدق فيه من كان قبله من الأنبياء (1).
وقيل: المراد بالفرقان الحجة القاطعة لمحمد صلى الله عليه وآله على من حاجه في أمر عيسى. وقيل: المراد به النصر ليكون محمد صلى الله عليه وآله بالقرآن لجميع المكلفين (2).
(نذيرا) أي: مخوفا بالعقاب وداعيا لهم إلى الثواب (3).
وأما وصفه صلى الله عليه وآله بالعبودية، فلما مر من أنها أشرف صفاته صلى الله عليه وآله، ومن ثم جاء بها سبحانه في مقام الثناء عليه بقوله سبحان الذي أسرى بعبده ليلا (4) وذلك أن العبودية حالة بينه وبين مولاه. أما الرسالة وما في معناها، فهي حالات يرجع طرف منها إلى الأمة لأنه رسول إليهم. وعن الصادق عليه السلام أن عين العبد مأخوذة من العلم بالله، والباء مأخوذة من البعد عن غيره والدال من الدنو منه، فالعبد هو العالم بالله البعيد عن غيره الداني منه.
1) النحيب: السير السريع، وهو كناية عن عدم التدبر والتفكر.
وقيل: المراد بالفرقان الحجة القاطعة لمحمد صلى الله عليه وآله على من حاجه في أمر عيسى. وقيل: المراد به النصر ليكون محمد صلى الله عليه وآله بالقرآن لجميع المكلفين (2).
(نذيرا) أي: مخوفا بالعقاب وداعيا لهم إلى الثواب (3).
وأما وصفه صلى الله عليه وآله بالعبودية، فلما مر من أنها أشرف صفاته صلى الله عليه وآله، ومن ثم جاء بها سبحانه في مقام الثناء عليه بقوله سبحان الذي أسرى بعبده ليلا (4) وذلك أن العبودية حالة بينه وبين مولاه. أما الرسالة وما في معناها، فهي حالات يرجع طرف منها إلى الأمة لأنه رسول إليهم. وعن الصادق عليه السلام أن عين العبد مأخوذة من العلم بالله، والباء مأخوذة من البعد عن غيره والدال من الدنو منه، فالعبد هو العالم بالله البعيد عن غيره الداني منه.
1) النحيب: السير السريع، وهو كناية عن عدم التدبر والتفكر.