بالليل بقدرته، وجاء بالنهار برحمته - الخبر - (1).
وبسند حسن عنه عليه السلام قال. إذا أصبحت وأمسيت فقل إلى أن قال: فإذا قلت ذلك كنت قد أديت شكر ما أنعم الله به عليك في ذلك اليوم، وفي تلك الليلة (2).
21 - المصباح الكبير للشيخ: من أدعية الصباح قال: إذا طلع الفجر الثاني فقل يا فالقه من حيث لا أرى إلى قوله: واجعل أول يومنا هذا صلاحا وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا، قال ثم تقول: مرحبا بالحافظين إلى قوله: الحمد الله الذي أذهب الليل بقدرته، وجاء بالنهار برحمته خلقا جديدا ثم قال: دعاء آخر اللهم إني أصبحت أستغفرك في هذا الصباح، وفي هذا اليوم لأهل رحمتك.
ثم قال: دعاء آخر برواية معاوية بن عمار تقول بعد الفجر إلى قوله:
الحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله إلى قوله على إدبار الليل وإقبال النهار الحمد لله الذي ذهب بالليل مظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرا برحمته، إلى قوله:
مرحبا بخلق الله الجديد، واليوم العتيد، إلى قوله عليه السلام واجعل أول يومي هذا صلاحا إلى قوله، وارزقني خير يومي هذا.
ثم ذكره - ره - دعاء العشرات مرويا عن الصادق عليه السلام وساق الدعاء إلى قوله: الحمد لله الذي ذهب بالليل بقدرته، وجاء بالنهار برحمته، إلى قوله:
اللهم كما ذهبت بالليل وأقبلت بالنهار خلقا جديدا.
22 - الصحيفة السجادية: في دعاء الصباح وهذا يوم حادث جديد، و هو علينا شاهد عتيد إلى قوله عليه السلام اللهم وفقنا في يومنا هذا إلى قوله عليه السلام:
واجعله أيمن يوم عهدناه إلى قوله عليه السلام في يومي هذا (3).