لمن يشاء فأصحاب الحدود فساق، لا مؤمنون ولا كافرون، ولا يخلدون في النار، و يخرجون منها يوما ما، والشفاعة جائزة لهم، وللمستضعفين إذا ارتضى الله عز وجل دينهم (1).
27 - عيون أخبار الرضا (ع): فيما بين الرضا عليه السلام من شرايع الدين مثله إلى قوله: ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ثم قال: ومذنبو أهل التوحيد يدخلون في النار، ويخرجون منها، والشفاعة جائزة لهم (2).
بيان: كأن المراد بالمستضعفين في رواية الأعمش المستضعفون من الشيعة، و يحتمل أن يكون إذا ارتضى راجعا إلى الأول.
28 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام ما الايمان؟ فجمع لي الجواب في كلمتين فقال: الايمان بالله وأن لا تعصي الله، قلت:
فما الاسلام؟ فجمعه في كلمتين فقال: من شهد شهادتنا، ونسك نسكنا، وذبح ذبيحتنا (3).
بيان: الايمان بالله مستلزم للايمان بجميع ما جاء من عنده سبحانه من النبوة والإمامة والمعاد وغيرها، و " أن لا يعصي الله " شامل للطاعات والمعاصي جميعهما بل يكن إدخال بعض العقائد فيه أيضا " ونسك نسكنا " أي عبد كعبادتنا من الصلاة والصوم والزكاة والحج وغيرها والنسك يطلق على الذبح أيضا لكن التأسيس أولى قال الراغب: النسك العبادة، والناسك العابد، واختص بأعمال الحج والنسيكة مختصة بالذبيحة.
29 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: سألته عليه السلام عن الايمان والاسلام فقلت له: أفرق بين الايمان