ربه ونحن آخذون بحجزة نبينا، وشيعتنا آخذون بحجزتنا (1).
63 - المحاسن: عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما تبغون أو ما تريدون غير أنها لو كانت فزعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم، وفزعنا إلى نبينا وفزعتم إلينا (2).
بيان: " ما تبغون " أي أي شئ تطلبون في جزاء تشيعكم وبإزائه " غير أنها " أي أتطلبون شيئا غير فزعكم إلينا في القيامة؟ أي ليس شئ أفضل وأعظم من ذلك 64 - الإرشاد: عن محمد بن عمران المرزباني، عن علي بن محمد بن عبد الله الحافظ عن علي بن الحسين بن عبيد الكوفي، عن إسماعيل بن أبان، عن سعد بن طالب عن جابر بن يزيد، عن محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: سئلت أم سملة زوج النبي صلى الله عليه وآله عن علي بن أبي طالب عليه السلام قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن عليا وشيعته هم الفائزون (3).
65 - الإرشاد: عن محمد بن عمران، عن أحمد بن محمد الجوهري، عن محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي، عن تميم بن محمد العلا، عن عبد الرزاق، عن يحيى بن العلا، عن سعد بن طريف، عن ابن نباتة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن لله قضيبا من ياقوت أحمر، لا يناله إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منه بريؤون (4).
66 - الإرشاد: عن محمد بن عمران، عن علي بن محمد بن عبد الله الحافظ، عن علي ابن الحسين بن عبيد الكوفي، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن حريث، عن داود بن السليل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، قال: ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال: هم شيعتك