الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه، ولهذا نسب إليه على لفظه فقيل فضولي لمن يشتغل بمالا يعنيه.
7 - أمالي الطوسي: عن أبي عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن جعفر بن عنبسة، عن إسماعيل بن أبان، عن مسعود بن سعد، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنما شيعتنا من أطاع الله عز وجل (1).
8 - الخصال: عن حمزة العلوي، عن علي، عن أبيه، عن محمد البرقي، عن خلف بن حماد، عن معاوية بن وهب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الشيعة ثلاث: محب واد فهو منا، ومتزين بنا ونحن زين لمن تزين بنا، ومستأكل بنا الناس، و من استأكل بنا افتقر (2) بيان: التزين بهم هو أن يجعلوا الانتساب إليهم وموالاتهم زينة لهم وفخرا بين الناس، ولا زينة أرفع من ذلك والاستئكال بهم عليهم السلام هو أن يجعلوا إظهار مولاتهم ونشر علومهم وأخبارهم وسيلة لتحصيل الرزق، وجلب المنافع من الناس، فينتج خلاف مطلوبهم، ويصير سببا لفقرهم، والقسم الأول هو الذي يحبهم ويواليهم في الله ولله، وهو ناج في الدنيا والآخرة.
9 - بصائر الدرجات: عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن القاسم ابن الحارث البطل، عن مرازم قال: دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها فعجبتني فأردت أن أتمتع منها فأبت أن تزوجني نفسها قال: فجئت بعد العتمة فقرعت الباب فكانت هي التي فتحت لي فوضعت يدي على صدرها فبادرتني حتى دخلت فلما أصحبت دخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال: يا مرازم ليس من شيعتنا من خلا ثم لم يرع قلبه (3).
10 - المحاسن: عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم، عن الخطاب الكوفي ومصعب بن عبد الله الكوفي قالا: دخل سدير الصيرفي على أبي عبد الله عليه السلام وعنده جماعة من أصحابه