بشارة المصطفى: محمد بن أحمد بن شهريار، عن محمد بن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محمد التميمي، عن علي بن الحسين بن سفيان، عن علي بن العباس، عن عباد بن يعقوب مثله (1).
بيان: " فأبى " أي أبى الله وفي أمالي الشيخ نفسه فأنى يخرج وهو أظهر.
46 - أمالي الطوسي: عن ابن شبل، عن ظفر بن حمدون، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له: جعلت فداك يا ابن رسول الله إني وجدت في كتب أبي أن عليا عليه السلام قال لأبي ميثم: احبب حبيب آل محمد وإن كان فاسقا زانيا، وأبغض مبغض آل محمد وإن كان صواما قواما فاني سمعت رسول الله وهو يقول " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (2) ثم التفت إلى وقال: هم والله أنت وشيعتك يا علي وميعادك وميعادهم الحوض غدا غرا محجلين [مكتحلين] متوجين فقال أبو جعفر عليه السلام: هكذا هو عيانا في كتاب علي (3).
بيان: قال في النهاية وفي الحديث " غر محجلون من آثار الوضوء "، الغر جمع الأغر من الغرة بياض الوجه. يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة، وقال:
المحجل هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد، ويجاوز الأرساغ، ولا يجاوز الركبتين لأنها مواضع اللأحجال وهي الخلاخيل والقيود، ولا يكون التحجيل باليد واليدين ما لم يكن معها رجل أو رجلان ومنه الحديث أمتي الغر المحجلون أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والاقدام، استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للانسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه وقال:
توجته ألبسته التاج.
47 - معاني الأخبار: عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن الحسن بن علي