أي زائدا على ما أعطيت من الفضائل والمكارم، في النهاية النفل بالسكون وقد يحرك الزيادة " وللمستحفظين " على بناء المفعول أي الأئمة الذين طلب منهم حفظ العلم والدين كما قال تعالى: " بما استحفظوا من كتاب الله " وفي القاموس وفي المثل قصيرة من طويلة أي تمرة من نخلة، يضرب في اختصار الكلام (1) قوله فأنشدني في مجالس المفيد وما وأنشدني أبو هاشم السيد الحميري رحمه الله فيما تضمنه هذا الخبر قول علي عليه السلام الخ.
قوله " جذلا " بكسر الذال أي فرحا أو بالتحريك مصدرا، و " كم ثم " أي حمل حارث هناك أعاجيب كثيرة له " يا حار همدان " قال شارح الديوان: الترخيم هنا لضرورة الشعر إذ لا يجوز ترخيم المنادى المضاف في غيرها وفي القاموس رأيته قبلا محركة وبضمتين وكصرد وكعنب أي عيانا ومقابلة وقال: خال الشئ يخاله ظنه " على جسرها " في الديوان " ذريه لا تقربي الرجلا " وفي أمالي الطوسي: " دعيه لا تقبلي الرجلا ".
50 - بشارة المصطفى: عن الحسن بن الحسين بن بابويه، عن عمه محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمه أبي جعفر بن بابويه، عن القطان، عن ابن زكريا عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان ابن مهران، عن عباية بن ربعي قال: قلت لعبد الله بن العباس: لم كنى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض، وحجة الله على أهلها بعده، وبه بقاؤها، وإليه سكونها، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنه إذا كان يوم القيامة ورأي الكافر ما أعد الله تعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة، قال: " يا ليتني كنت ترابا " أي يا ليتني كنت من شيعة علي وذلك قول الله عز وجل: " ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا " (2).
51 - بشارة المصطفى: بالاسناد إلى الصدوق، عن محمد بن عمر، عن محمد بن أحمد بن ثابت