بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٥ - الصفحة ١٠١
على بغض علي إلا رآه في أبغض المواطن إليه] (1).
7 - مجالس المفيد (2) أمالي الطوسي: عن المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن أبي عوانه موسى ابن يوسف، عن محمد بن سلميان، عن الحسين الأشقر، عن قيس، عن ليث، عن أبي ليلى، عن الحسين بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله يوم القيامة وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله (3) إلا بمعرفة حقنا (4).
8 - أمالي الطوسي: عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن أبائه، عن الباقر عليهم السلام، عن جابر، قال الفحام: وحدثني عمي عمير بن يحيى عن إبراهيم بن عبد الله البلخي، عن أبي عاصم الضحاك، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام عن جابر بن عبد الله قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله أنا من جانب وعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليه من جانب إذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل (5) قد تلبب به فقال: ما باله، قال: حكى عنك يا رسول الله أنك قلت: من قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة، وهذا إذا سمعته الناس فرطوا في الأعمال، أفأنت قلت ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم، إذا تمسك بمحبة هذا وولايته (6).
9 - أمالي الطوسي: بهذا الاسناد، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله عز وجل قد غفر لك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ومحبي محبي شيعتك، فأبشر، فإنك الأنزع البطين: منزوع من الشرك

(1) أمالي الطوسي ج 1 ص 166.
(2) مجالس المفيد ص 15 35.
(3) في المصدر: لا ينتفع عبد بعلمه.
(4) أمالي الطوسي ج 1 ص 190.
(5) والرجل أبو هريرة الدوسي وقصته مشهورة مروية في كتب الفريقين رواه مسلم في ج 1 من صحيحه باب من لقى الله تعالى بالايمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة، ونقله في مشكاة المصابيح ص 15.
(6) أمالي الطوسي ج 1 ص 288.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست