عبد الله البلخي، عن الضحاك بن مخلد، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام، عن جابر ابن عبد الله قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله أنا من جانب، وعلي أمير المؤمنين عليه السلام من جانب إذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل قد تلبب به (1) فقال: ما باله؟
قال: حكى عنك يا رسول الله أنك قلت يا رسول الله: " من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة " وهذا إذا سمعه الناس فرطوا في الأعمال، أفأنت قلت ذاك يا رسول الله: قال: نعم، إذا تمسك بمحبة هذا وولايته (2).
68 - بشارة المصطفى: عن أبي علي ابن شيخ! الطائفة، عن أبيه، عن الحسن بن يحيى الفحام، عن عمه عمر بن يحيى، عن محمد بن سليمان بن عاصم، عن أحمد بن محمد العبدي عن علي بن الحسن الأموي، عن العباس بن عبيد الله، عن ابن طريف، عن ابن نباته عن أبي مريم، عن سلمان قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فناوله النبي صلى الله عليه وآله الحصاة فلما استقرت الحصاة في كف علي عليه السلام نطقت وهي تقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا وبعلي ابن أبي طالب وليا ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: من أصبح منكم راضيا بالله، وبولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام فقد أمن خوف الله وعقابه (3).
69 - بشارة المصطفى: عن يحيى بن محمد الجواني، عن جامع بن أحمد، عن علي بن الحسن بن العباس، عن أحمد بن محمد الثعالبي، عن يعقوب بن أحمد السرى عن محمد بن عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول لله صلى الله عليه وآله: يا علي [إذا كان] يوم القيامة أخذت بحجزة الله عز وجل، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم، فترى أين يؤمر بنا؟ قال أبو القاسم الطائي: سألت أبا العباس ثعلب عن الحجزة، فقال: هي السبب، وسألت نفطويه النحوي، عن ذلك فقال: هي السبب، قال محمد بن أبي القاسم الطبري: وهي العصمة من الله تعالى