لا يحبهم إلا من أخذ الله عز وجل منه الميثاق.
ثم قال المصنف قدس الله روحه: قال محمد بن أبي القاسم يحرى أن تكتب الشيعة هذا الخبر بالذهب لانمائه وتحفظه وتعمل بما فيه بما تدرك به هذه الدرجات العظيمة لا سيما رواية روتها العامة، فتكون أبلغ في الحجة وأوضح في الصحة رزقنا الله العلم والعمل بما أدوا إلينا الهداة الأئمة عليهم الصلاة والسلام (1).
بيان: لانمائه أي لإذاعته وإفشائه.
59 - بشارة المصطفى: عن عمرو بن محمد العلوي وسعيد بن محمد الثقفي، عن محمد بن علي بن الحسين، عن علي بن العباس، عن جعفر بن محمد الزهري، عن عثمان بن سعيد، عن يونس بن أبي يعفور الجعفي، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام: أنه قال: لن يغفر الله إلا لنا ولشيعتنا، إن شيعتنا هم الفائزون يوم القيامة (2).
وبهذا الاسناد عن محمد بن علي، عن محمد بن عبد الله الجعفي، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف، وأحمد بن حازم، عن يعقوب، عن عبد الله بن موسى، عن خالد بن طهمان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بحبنا يغفر لكم (3).
60 - بشارة المصطفى: بالاسناد إلى المفيد عن الحسين بن أحمد بن المغيرة عن حيدر بن محمد عن محمد بن عمر عن العياشي عن محمد النهدي عن معاوية بن حكيم عن شريف بن سابق عن حمار السمندي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أدخل بلاد الشرك وإن من عندنا يقولون: إن مت ثم حشرت معهم، قال فقال لي: يا حماد إذا كنت ثم تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قلت: نعم، قال: فإذا كنت في هذه المدن مدن الاسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: قلت: لا، فقال لي: إنك إن مت ثم حشرت أمة وحدك وسعى نور بين يديك (4).