في مواضع أخرى " آه آه شوقا إلى رؤيتهم " وفي القاموس أودى: هلك، وبه الموت ذهب، وقال البلهنية بضم الباء الرخاء وسعة العيش.
20.
* (باب) * * " (النهى عن التعجيل على الشيعة) " * " (وتمحيص ذنوبهم) * 1 - ب: عن ابن أبي الخطاب، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: لا تعجلوا على شيعتنا، إن تزل لهم قدم تثبت لهم أخرى (1).
- 2 عيون أخبار الرضا (ع): عن محمد بن علي بن عمرو البصري، عن صالح بن شعيب، عن زيد ابن محمد البغدادي، عن علي بن أحمد العسكري، عن عبد الله بن داود بن قبيصة، عن علي بن موسى القرشي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: رفع القلم عن شيعتنا فقلت: يا سيدي كيف ذاك؟ قال: لأنهم اخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل يأمن الناس ويخافون، ويكفرون فينا ولا نكفر فيهم، ويقتلون بنا ولا نقتل بهم مامن أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا أو خطبا إلا ناله في ذلك غم محص عنه ذنوبه ولو أنه أتى بذنوب بعدد القطر والمطر، وبعدد الحصى والرمل، وبعدد الشوك والشجر، فإن لم ينله في نفسه ففي أهله وماله، فإن لم ينله في أمر دنياه ما يغتم به تخايل له في منامه ما يغتم به فيكون ذلك تمحيصا لذنوبه (2).
3 - أمالي الطوسي: عن المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن أبي حاتم، عن محمد ابن الفرات، عن حنان بن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال ما ثبت الله حب علي عليه السلام في قلب أحد فزلت له قدم إلا ثبتت له قدم أخرى (3).