كل ما فرض عليهم من الزكاة ولا يمنعونها (1).
13 - السرائر: من كتاب أبي القاسم بن قولويه، عن محمد بن عمر بن حنظلة قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه، واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أولئك شيعتنا.
وعن أبي زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه آلاف ويكون في المصر أورع منه.
14 - مجالس المفيد: عن ابن قولويه، عن أبيه، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس معا، عن علي بن محمد الأشعري، عن الحسين بن النصر بن مزاحم، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعت جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري يقول: لو نشر سلمان وأبو ذر رحمهما الله لهؤلاء الذين ينتحلون مودتكم أهل البيت لقالوا: هؤلاء كذابون ولو رأى هؤلاء أولئك لقالوا:
مجانين (2).
15 - الغيبة للنعماني: عن ابن عقدة، عن القاسم بن محمد بن حازم، عن عبيس، عن ابن جبلة، عن أبي خالد المكفوف، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
ينبغي لمن ادعى هذا الامر في السر أن يأتي عليه ببرهان في العلانية، قلت: وما هذا البرهان الذي يأتي به في العلانية؟ قال: يحل حلال الله ويحرم حرام الله، و يكون له ظاهر يصدق باطنه (3).
16 - الغيبة للنعماني: عن أحمد بن هوذة، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له: جعلت فداك إني والله أحبك وأحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم؟ فقال له: أذكرهم