قال: فقال لي: يا حماد إذا كنت ثم تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: قلت:
نعم، قال: فإذا كنت في هذه المدن مدن الاسلام تذاكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال:
فقلت: لا، قال: فقال لي: إنك إن تمت ثم حشرت أمة وحدك، وسعى نورك بين يديك (1).
2 - أمالي الطوسي: عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن أبي فاختة قال: كنت أنا وأبو سلمة السراج ويونس بن يعقوب والفضيل بن يسار عند أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت له:
جعلت فداك إني أحضر مجالس هؤلاء القوم فأذكركم في نفسي فأي شئ أقول؟
فقال: يا حسين إذا حضرت مجالس هؤلاء فقل: " اللهم أرنا الرخاء والسرور. فإنك تأتي على ما تريد " (2).
بيان: " فإنك تأتي على ما تريد " (3) أي يريك الله الرخاء والسرور في دينك أو يعطيك الله ثواب ما تريد الفوز به من ظهور دين الحق.
22.
* (باب) * " " (في أن الله تعالى إنما يعطى الدين الحق) " * " (والايمان والتشيع من أحبه، وأن) " " (التواخي لا يقع على الدين، وفى ترك) " " (دعاء الناس إلى الدين) " 1 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير عن حمزة بن حمران، عن عمر بن حنظلة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا الصخر