عشر للنبي صلى الله عليه وآله.
14 - الكافي: عن العدة، عن سهل، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما كان ولا يكون وليس بكائن مؤمن إلا وله جار يؤذيه، ولو أن مؤمنا في جزيرة من جزائر البحر لانبعث له من يؤذيه (1).
التمحيص: عن إسحاق مثله.
بيان: كأن المراد بالجار هنا أعم من جار الدار والرفيق والمعامل والمصاحب وفي الحديث الجار إلى أربعين دارا " لانبعث له " أي من الشيطان، وفي بعض النسخ " لابتعث الله له " كما في التمحيص فالاسناد على المجاز، يقال بعثه كمنعه أرسله كابتعثه فانبعث.
15 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما كان فيما مضى ولا فيما بقي ولا فيما أنتم فيه، مؤمن إلا وله جار يؤذيه (2).
بيان: " ولا فيما بقي " أي فيما يأتي " ولا فيما أنتم فيه " أي وليس فيما أنتم فيه.
16 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية ابن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ما كان ولا يكون إلى أن يقوم الساعة مؤمن إلا وله جار يؤذيه (3).
17 - تفسير العياشي: عن أبي خالد الكابلي قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: لوددت أنه اذن لي فكلمت الناس ثلاثا ثم صنع الله بي ما أحب، قال بيده على صدره ثم قال: ولكنها عزمة من الله أن نصبر; ثم تلا هذه الآية " ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وأن تبصروا وتتقوا فان ذلك