التفليسي، (1) عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك، عن الصادق عليه السلام قال: يا فضل إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه، ثم قال: أما سمعت الله يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة: " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم "؟ " ص 30 " 61 - الكافي: علي، عن أبيه عن ابن فضال، عن حفص المؤذن، عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالته إلى أصحابه قال: واعلموا أنه ليس يغني عنكم من الله أحد من خلقه شيئا لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا من دون ذلك، فمن سره أن ينفعه شفاعة الشافعين عند الله فليطلب إلى الله أن يرضى عنه. " الروضة ص 11 " 62 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن سليمان بن محمد بإسناده عن ابن عباس قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم على فاطمة وهي حزينة فقال لها:
ما حزنك يا بنية؟ قالت: يا أبة ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة، فقال يا بنية إنه ليوم عظيم ولكن قد أخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أنه قال: أول من ينشق عنه الأرض يوم القيامة أنا، ثم أبي إبراهيم ثم بعلك علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم يبعث الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور، ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف عند رأسك فيناديك: يا فاطمة بنت محمد قومي إلى محشرك فتقومين آمنة روعتك، مستورة عورتك فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها، ويأتيك روفائيل بنجيبة من نور زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفة (2) من ذهب فتركبينها، ويقود روفائيل بزمامها، وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح، فإذا جد بك السير استقبلتك سبعون ألف حوراء يستبشرون بالنظر إليك، بيد كل واحدة منهن مجمرة من نور يسطع منها ريح العود من غير نار، وعليهن أكاليل الجوهر