فقال لنا سليمان: هو والله الجاهلية الجهلاء، ولكن لما رآكم مددتم أعناقكم وفتحتم أعينكم قال لكم كذلك.
11 - تفسير العياشي: عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أنتم والله على دين الله ثم تلا: " يوم ندعو كل أناس بإمامهم " ثم قال: علي إمامنا، ورسول الله صلى الله عليه وآله إمامنا، كم من إمام يجئ يوم القيامة يلعن أصحابه ويلعنونه، ونحن ذرية محمد وامنا فاطمة صلوات الله عليهم.
2 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام: لما نزلت هذه الآية: " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم " قال المسلمون: يا رسول الله أو لست إمام المسلمين أجمعين؟ قال: فقال: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، ولكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذبون ويظلمون، ألا فمن تولاهم فهو مني ومعي وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه برئ.
13 - وروي في رواية أخرى مثله: ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم.
14 - تفسير العياشي: عن عبد الاعلى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: السمع والطاعة أبواب الجنة، السامع المطيع لا حجة عليه، وإمام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى الله، لقول الله: " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ".
15 - تفسير العياشي: عن بشير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنه كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يغتبط إلا أن تبلغ نفسه ههنا - وأشار بإصبعه إلى حنجرته -. قال: ثم تأول بآيات من الكتاب فقال: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ومن يطع الرسول فقد أطاع الله " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ". قال: " يوم ندعو كل أناس بإمامهم " فرسول الله إمامكم، وكم إمام يوم القيامة يجئ يلعن أصحابه ويلعنونه.
16 - تفسير العياشي: عن محمد، عن أحدهما عليهما السلام أنه سئل عن قوله: " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم " فقال: ما كانوا يأتمون به في الدنيا، ويؤتى بالشمس والقمر فيقذفان في جهنم ومن كان يعبدهما.