سيدا شباب أهل الجنة واسمهما في التوراة شبر وشبير لكرامتهما على الله عز وجل.
يا فاطمة لا تبكين فوالله انه إذا كان يوم القيامة يكسى أبوك حلتين وعلي حلتين ولواء الحمد بيدي فأناوله عليا لكرامته على الله عز وجل، يا فاطمة لا تبكين فإني إذا دعيت إلى رب العالمين يجئ علي معي وإذا (1) شفعني الله عز وجل شفع (2) عليا معي.
يا فاطمة لا تبكين إذا كان يوم القيامة ينادي [مناد] (3) في أهوال ذلك اليوم يا محمد نعم الجد جدك إبراهيم خليل الرحمن ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب.
يا فاطمة علي يعينني على مفاتيح الجنة وشيعته هم الفائزون يوم القيامة غدا في الجنة.
فلما قلت ذلك قال: يا بني ممن أنت؟
قلت: من أهل الكوفة.
قال: اعربي (أنت) (4) أم مولى؟
قلت: بل عربي.
قال: فكساني ثلاثين ثوبا وأعطاني عشرة آلاف درهم، ثم قال: يا شاب [قد] (5) أقررت عيني ولي إليك حاجة.
قلت: قضيت إن شاء الله تعالى.