فيقول: بلى والله، ثم يقول [له] (١): انظر، فينظر [فيرى] (٢) محمدا - صلى الله عليه وآله - وعليا والطيبين من آلهما في أعلى عليين.
فيقول [له] (٣): أو تراهم؟ هؤلاء ساداتك وأئمتك هم هناك جلساؤك (٤) وأناسك [أفما] (٥) ترضى بهم بدلا مما تفارق هاهنا؟
فيقول: بلى وربي، فذلك ما قال الله عز وجل: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا) فما أمامكم من الأهوال فقد كفيتموها، ولا تحزنوا على ما تخلفونه (٦) من الذراري والعيال [والأموال] (٧) فهذا الذي شاهدتموه في الجنان بدلا منهم، ﴿وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون﴾ (8) هذه منازلكم وهؤلاء ساداتكم وأناسكم وجلاسكم. (9) 786 - علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال (10): ما يموت موال لنا مبغض