٧٦٦ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: بإسناده عن سلام بن المستنير، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: لقد تسموا باسم، ما سمى الله به أحدا إلا علي بن أبي طالب - عليه السلام -، وما جاء تأويله.
قلت: جعلت فداك متي يجئ تأويله؟
قال: إذا جاء جمع الله أمامه النبيين والمؤمنين حتى ينصروه، وهو قول الله: ﴿وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة - إلى قوله - أنا معكم من الشاهدين﴾ (١) فيومئذ يدفع رسول الله - صلى الله عليه وآله - اللواء إلى علي بن أبي طالب، فيكون أمير الخلائق كلهم أجمعين، يكون الخلائق كلهم تحت لوائه، ويكون هو أميرهم، فهذا تأويله. (٢) ٧٦٧ - علي بن إبراهيم في تفسيره: قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن [عبد الله] (٣) بن مسكان، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: ما بعث الله نبيا من لدن آدم (فهلم جرا) (٤) إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين - عليه السلام -، وهو قوله (لتؤمنن به - يعني رسول الله - ولتنصرنه) أمير المؤمنين.
ثم قال لهم في الذر: ﴿أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري - أي عهدي - قالوا أقررنا قال - الله للملائكة: - فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين﴾ (5) وهذه مع الآية التي في سورة الأحزاب في قوله: (وإذ