قال: إن لعلي - عليه السلام - في الأرض كرة مع الحسين - عليه السلام - ابنه، يقبل برايته حتى ينتقم له من (بني) (١) أمية ومعاوية (وآل ثقيف) (٢) ومن شهد [حربه]. (٣) ثم يبعث [الله] (٤) إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا، ومن سائر الناس سبعين ألفا (فيقاتلهم) (٥) بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم [ولا يبقى منهم مخبرا] (٦)، ثم يبعثهم الله عز وجل، فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون، ثم كرة أخرى مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - حتى يكون خليفة في الأرض، ويكون الأئمة - عليهم السلام - عماله حتى يبعثه (٧) الله علانية في الأرض كما عبد الله [سرا] (٨) في الأرض.
ثم قال: إي والله وأضعاف ذلك - ثم عقد بيده أضعافا - يعطي الله نبيه - صلى الله عليه وآله - جميع ملك أهل الدنيا منذ خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال (٩): ﴿وليظهره على الدين كله ولو كره المشركون﴾ (10). (11)