مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٢٤٢
ويقول: الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان، ابسط يدك، فبسط [يده] (1) فبايعه، ثم [قال: يوم كيوم آدم، ثم] (2) نزل فخرج من المسجد.
فقال علي عليه السلام: وهل تدري يا سلمان من (هو) (3)؟
قلت: لا، وقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت رسول الله صلى الله عليه وآله قال علي عليه السلام: فإن ذلك إبليس لعنة الله عليه [أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله] (4) أن إبليس [ورؤساء] (5) أصحابه شهدوا نصب رسول الله صلى الله عليه وآله (إياي بغدير خم بما أمره الله تعالى) (6)، وأخبرهم بأني أولى بهم من أنفسهم، وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب.
فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه، فقالوا: إن هذه الأمة [أمة] (7) مرحومة معصومة لا لك (8) ولا لنا عليهم سبيل، وقد اعلموا مفزعهم وإمامهم بعد نبيهم، فانطلق إبليس لعنه الله آيسا (9) حزينا.
وقال عليه السلام: فأخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله (بعد ذلك) (10) قال:
يبايع الناس أبا بكر في ظلة بني ساعدة حتى ما يخاصمهم بحقنا وحجتنا (11)،

(1) من المصدر ونسخة (خ).
(2) من المصدر.
(3) ليس في المصدر.
(4) من المصدر والبحار.
(5) من المصدر والبحار.
(6) في المصدر والبحار اختلاف يسير.
(7) من المصدر والبحار.
(8) في المصدر والبحار: فمالك...
(9) في المصدر والبحار: كئيبا.
(10) ليس في المصدر والبحار.
(11) كذا في المصدر، وفي الأصل: فبايع الناس، وفي البحار: أن لو قبض أن الناس سيبايعون أبا بكر.... بعد تخاصمهم.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست