مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٢٥٢
قال: نعم يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، [ويا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، أين] (1) الكتاب الذي توارثتموه من يوشع بن نون وصي موسى [ابن عمران] (2) عليه السلام؟
قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك [محمدا] (3) رسول الله صلى الله عليه وآله، والله ما علم به أحد قط منذ وقع عندنا (أحد) (4) قبلك.
قال: فأخذه النبي صلى الله عليه وآله وإذا هو كتاب بالعبرانية دقيق، فدفعه إلي ووضعته عند رأسي، فأصبحت بالغداة (5) وهو كتاب بالعربية، جليل، فيه علم ما خلق الله منذ قامت السماوات والأرض إلى أن تقوم الساعة، فعلمت ذلك. (6) 532 ابن شهرآشوب: قال: روي عن أسامة بن زيد (7) وأبي رافع في خبر: أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد، ألا أبشرك بخبية لذريتك، فحدثه بشأن التوراة وقد وجدها رهط من أهل اليمن بين حجرين أسودين وسماهم له.
فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله قال لهم رسول الله: كما أنتم حتى أخبركم بأسمائكم وأسماء آبائكم، وإنكم وجدتم التوراة وقد جئتم بها معكم، فدفعوها إليه وأسلموا، فوضعها النبي صلى الله عليه وآله عند رأسه، ثم دعا الله

(١) (٣) من المصدر والبحار.
(٤) ليس في المصدر والبحار.
(٥) في المصدر: بالكتاب.
(٦) بصائر الدرجات: ١٤١ ح 6 وعنه البحار: 17 / 138 ح 22 و ج 18 / 106 ح 3 و ج 26 / 188 ح 26.
(7) هو أسامة بن زيد بن حارثة، أمه أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو الذي امره رسول الله صلى الله عليه وآله في أواخر عمره على جيش.
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست