[يومئذ] (1) اثنتا عشرة ضربة مما ضربته الخوارج. (2) وفي حديث آخر: لما قتل أمير المؤمنين عليه السلام أهل النهروان قال لأصحابه:
اطلبوا لي (3) رجلا مخدج اليد، وعلى جانب يده الصحيحة ثدي كثدي المرأة، إذا مد امتد، وإذا ترك تقلص، عليه شعرات صهب، وهو صاحب رايتهم يوم القيامة، يوردهم النار وبئس الورد المورود، فطلبوه فلم يجدوه، فقالوا: لم نجده.
فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ونصب الكعبة، ما كذبت ولا كذبت، واني (لعلى بينة) (4) من ربي.
قال: فلما لم يجدوه قام والعرق ينحدر من جبهته، حتى أتى وهدة من الأرض فيها نحو من ثلاثين قتيلا، فقال: ارفعوا إلي هؤلاء، فجعلنا نرفعهم حتى رأينا الرجل الذي هذه صفته تحتهم، فاستخرجناه، فوضع أمير المؤمنين رجله على ثديه الذي هو كثدي المرأة، ثم عركه بالأرض، ثم أخذه بيده وأخذ بيده الأخرى يد الرجل الصحيحة ومدها حتى استويا، ثم التفت إلى رجل جاء إليه وهو شاك،