عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٩٣
(99) وروى أبان بن تغلب قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، وهو يصلي، فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة (1).
(100) وروى حمزة بن حمران قال: كنا نصلي مع أبي عبد الله عليه السلام، فعددت له في ركوعه " سبحان ربي العظيم " أربعا، أو ثلاثا وثلاثين تسبيحة (2).
(101) وروى محمد بن يعقوب عن الصادق عليه السلام انه كان يجمع نساءه وخدمه، ويقول: (اتقين الله ان تقلن في ركوعكن وسجودكن أقل من ثلاث تسبيحات) (3).
(102) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم) (4).
(103) وفي الأحاديث الصحيحة ان النبي صلى الله عليه وآله كان يقول: " التسليم المخرج من الصلاة عقيب كل صلاته " وانه كان يواظب عليه، وكذلك فعل الأئمة عليهم السلام (5).

(١) الفروع: ٣، كتاب الصلاة، باب أدنى ما يجزى من التسبيح في الركوع والسجود وأكثره، حديث ٢.
(٢) الفروع: ٣، كتاب الصلاة، باب أدنى ما يجزى من التسبيح في الركوع والسجود وأكثره، حديث ٣، مع اختلاف يسير.
(٣) رواه في المهذب البارع، في ذكر الركوع والسجود، في البحث عن كمية التسبيح في الركوع والسجود (مخطوط).
(٤) سنن ابن ماجة: ١، كتاب الطهارة وسننها، (3) باب مفتاح الصلاة الطهور حديث 275 و 276.
(5) قال في المهذب في مقام الاستدلال على وجوب التسليم ما هذا لفظه: (ب:
فعله صلى الله عليه وآله ومواظبته عليه، وكذا الصحابة والتابعين). ويؤيد ذلك الصلوات البيانية من قوله عليه السلام: في حديث حماد (فلما فرغ من التشهد سلم، فقال: " يا حماد هكذا أصل ". الفروع: 3، باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير، وما يقال عند ذلك حديث 8 وغير ذلك من الأحاديث المبسوطة في تضاعيف الأبواب.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»
الفهرست