عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٩٠
(87) وروى عبيد بن زرارة صحيحا قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الركعتين الأخيرتين من الظهر؟ قال: (تسبح وتحمد الله وتستغفره لذنبك) (1).
(88) وروى حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن الركعتين الأخيرتين ما أصنع فيهما؟ قال: (إن شئت فأقرأ فاتحة الكتاب، وإن شئت فاذكر الله) (2).
(89) وروى محمد بن حكيم قال: سألت أبا الحسن عليه السلام، أيما أفضل، القراءة في الركعتين الأخيرتين، أو التسبيح؟ فقال: (القراءة أفضل) (3).
(90) وروى محمد بن عمران عن الصادق عليه السلام قال: (وصار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين! لان النبي صلى الله عليه وآله لما كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله، فدهش، فقال: " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ") (4).
(91) وروى حنظلة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الركعتين الأخيرتين ما أصنع فيهما؟ فقال: (إن شئت فاقرء فاتحة الكتاب، وإن شئت فاذكر الله، فهو سواء) قلت: وأي ذلك أفضل؟ قال: (هما والله سواء إن شئت سبحت وإن شئت قرأت) (5).

(١) التهذيب: ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة، حديث ١٣٦ وتمام الحديث (وإن شئت فاتحة الكتاب فإنها تحميد ودعاء).
(٢) التهذيب: ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة، حديث ١٣٧، وللحديث تتمة سيأتي.
(٣) التهذيب: ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة، حديث ١٣٨.
(٤) الفقيه: ١، في وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها، قطعة من حديث ١٠.
(٥) التهذيب: ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة، حديث 137.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست