عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٩٢
(95) وروى في الصحيح عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له: يجزى أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود: لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟ فقال: (نعم، كل هذا ذكر الله) (1).
(96) وروى هشام بن سالم صحيحا عنه عليه السلام مثله سواء (2).
(97) وروى هشام بن سالم أيضا قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التسبيح في الركوع والسجود؟ فقال: (تقول في الركوع: سبحان ربي العظيم، وفي السجود سبحان ربي الأعلى. الفريضة من دلك تسبيحة، والسنة ثلاث، والأفضل سبع) (3).
(98) وروى أبو بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: تقول: (سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاثا في الركوع، وثلاثا في السجود، فمن نقص واحدة، فقد نقص ثلث صلاته. ومن نقص اثنين فقد نقص ثلثي صلاته. ومن لم يسبح فلا صلاته له) (4) (5).

(١) التهذيب: ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها والمفروض من ذلك والمسنون، حديث ٧٣.
(٢) التهذيب: ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها والمفروض من ذلك والمسنون، حديث ٧٤.
(٣) التهذيب: ٢، باب كيفية الصلاة وشرح الإحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة، حديث 50.
(4) الفروع: 3، كتاب الصلاة، باب أدنى ما يجزى من التسبيح في الركوع والسجود وأكثر، حديث 1.
(5) هذه الروايات كلها دالة على استحباب تكرير الذكر، وانه من السنن الوكيدة، وان من تركه متعمدا بطلت صلاته، فهي دالة على وجوبه في الجملة. وان سبحان ربى العظيم، وسبحان ربى الأعلى كافية من دون وبحمده. وانه ان أضاف وبحمده جاز أيضا، فيكون وجوبها تخييرا (معه).
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست