عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٥٧٧
المقتول أن يقبلوا الدية) (1).
(4) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " أول ما ينظر الله بين الناس يوم القيامة الدماء " (2).
(5) وروى أنه صلى الله عليه وآله مر بقتيل، فقال: " من لهذا؟ " فلم يذكر له، فغضب ثم قال: " والذي نفسي بيده لو اشترك فيه أهل السماء والأرض لأكبهم الله في النار " (3).
(6) وروى محمد بن أبي نصر عن منصور بن يونس عن أبي حمزة عن أحدهما عليهما السلام قال: (أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقيل يا رسول الله: قتيل في جهينة، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله حتى انتهى إلى مسجدهم وتسامع به الناس فاتوه فقال عليه السلام: " من قتل ذا؟ " قالوا يا رسول الله: ما ندري، قال: " قتيل من المسلمين بين ظهراني المسلمين، لا يدرى من قتله! والذي بعثني بالحق لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا فشركوا في دم امرء مسلم ورضوا به أكبهم الله على مناخرهم في النار ". أو قال: " على وجوههم ") (4).
(7) وروى الصدوق في الصحيح عن الصادق عليه السلام أنه قال: (من أعان على مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب، آيس من رحمة الله) (5).

(١) الاستبصار، كتاب الديات، باب مقدار الدية، قطعة مع حديث: ٧.
(٢) سنن ابن ماجة: ٢، كتاب الديات، (١) باب التغليظ في قتل مسلم ظلما، حديث: ٢٦١٥، ولفظه: (أول ما يقضى بين الناس الخ).
(٣) السنن الكبرى للبيهقي ٨: ٢٢، كتاب الجنايات، باب تحريم القتل من السنة بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
(٤) الفروع: ٧، كتاب الديات، باب القتل، حديث: ٨.
(٥) الفقيه: ٤، باب تحريم الدماء والأموال بغير حقها والنهى عن التعرض لما لا يحل والتوبة من القتل إذا كان عمدا أو خطاءا، حديث: 7.
(٥٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 ... » »»
الفهرست