وفاطمة عليها السلام تمشى خلفه وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد اقبل بمن معه سئل عنهم فقيل هذا ابن عمه علي بن أبي طالب ع وهو صهره وأبو ولديه وأحب الخلق إليه وهذان الطفلان ولدا ابنته من علي عليه السلام وهما من أحب الخلق إليه وهذه الجارية بنته فاطمة عليها السلام أعز الناس عليه وأقربهم إلى قلبه فنظر الأسقف إلى العاقب والسيد وعبد المسيح وقال لهم انظروا إليه قد جاء بخاصة من ولده وأهله ليباهل بهم واثقا بحقه والله ما جاء بهم وهو يتخوف الحجة عليه فاحذروا مباهلة والله لولا مكان قيصر لاسلمت له ولكن صالحوه على ما يتفق بينكم وبينه وارجعوا إلى بلادكم وارتاؤا لأنفسكم فقالوا له رأينا لرأيك تبع فقال الأسقف يا أبا القاسم انا لا نباهلك ولكنا
(١٠٧)