أهل مكة وانضمت إليهم ثم حملنا على القوم فضعضعناهم وما زال المسلمون يقتلون المشركين ويأسرون منهم حتى ارتفع النهار فامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالكف ونادى ان لا يقتل أسير من القوم وكانت هذيل بعثت رسولا يقال له ابن الأكوع أيام الفتح عينا على النبي صلى الله عليه وآله حتى علم علمه فجاء إلى هذيل بخبره فاسر يوم حنين فمر به عمر بن الخطاب فلما رآه اقبل على رجل من الأنصار وقال عدو الله الذي كان عينا علينا هو أسير فاقتله فضرب الأنصاري عنقه وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فكرهه وقال لم آمركم الا تقتلوا أسيرا وقتل بعده جميل بن معمر بن زهير وهو أسير فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأنصار وهو مغضب فقال ما حملكم
(٨٧)