بذلك فقال لهما بهيمة قتلت بهيمة لا شئ على ربها فعادا إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبراه بذلك فقال لهما امضيا إلى عمر بن الخطاب فقصا عليه قصتكما فقال لهما كيف تركتما رسول الله صلى الله عليه وآله وجئتماني فقالا انه أمرنا بذلك قال فكيف لم يأمر كما بالمصير إلى أبى بكر قالا قد أمرنا بذلك فصرنا إليه فقال ما الذي قال لكما في هذه القضية قالا له قال كبت وكيت قال ما أرى فيهما الا ما رأى أبو بكر فعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخبراه الخبر قال فاذهبا إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ليقضى بينكما فذهبا إليه فقصا عليه قصتهما فقال عليه السلام ان كانت البقرة دخلت على الحمار في مأمنه فقتلته فعلى ربها قيمة الحمار لصاحبه وإن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته
(١١٤)