ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكافرين فتلاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النصارى ودعاهم إلى المباهلة وقال إن الله عز وجل اخبرني والعذاب ينزل على المبطل عقيب المباهلة ويبين الحق من الباطل بذلك فاجتمع الأسقف مع عبد المسيح و العاقب على المشورة واتفق رأيهم على استنظاره إلى صبيحة غد من يومهم ذلك فلما رجعوا إلى رجالهم فقال لهم الأسقف انظروا محمدا في غد فان غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلة وان غدا بأصحابه فباهلوه فإنه على غير شئ فلما كان من الغد جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخذا بيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام يمشيان بين يديه
(١٠٦)