تحت الحجارة والشجر فلما ذهب ليهبط خرجوا إليه فهزموه فسآء ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له عمرو بن العاص ابعثني يا رسول الله إليهم فان الحرب خدعة ولعلى خدعهم فانفذه مع جماعة منهم أبو بكر وعمر فلما صار إلى الوادي خرجوا إليه فهزموه وقتلوا من أصحابه جماعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فعقد له ثم قال أرسلته كرارا غير فرار ورفع يديه إلى السماء وقال اللهم ان كنت تعلم انى رسولك فاحفظني فيه وافعل به وافعل فدعا له ما شاء الله وخرج علي بن أبي طالب عليه السلام وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليشيعه وبلغ معه إلى مسجد الأحزاب وانفذ معه فيمن انفذ أبا بكر وعمرو عمرو بن العاص فسار بهم
(١٠٢)