بين املاك صفوف هبطوا * كيف يقضون حقوق المستقي وله أيضا:
وعليه سلم جبرئيل وجنده * واخوه ميكائيل والجندان إذ أقبلت ريح فصدت وجهه * وهراق نطفه شنه ريحان وقال الجماني:
ومن سلم جبريل * عليه ليلة الجد جابر: كنت أماشي أمير المؤمنين عليه السلام على الفرات إذ خرجت موجة عظيمة حتى انستر عني ثم انحسرت عنه ولا رطوبة عليه فوجمت لذلك وتعجبت وسألته عن ذلك قال ورأيت ذلك؟ قلت نعم، قال إنما هو الموكل بالماء فخرج فسلم علي واعتنقني قال الوراق:
علي الذي أهدى إلى الماء صحبه * بحيث يلوح الدين للمتبسم عبد الله بن عباس وحميد الطويل عن انس قالا: صلى رسول الله فلما ركع أبطأ في ركوعه حتى ظننا انه نزل عليه وحي فلما سلم واستند إلى المحراب نادى أين علي بن أبي طالب وكان في آخر الصف يصلى فأتاه فقال: يا علي لحقت الجماعة، فقال يا نبي الله عجل بلال الإقامة فناديت الحسن بوضوء فلم أر أحدا فإذا انا بهاتف يهتف يا أبا الحسن اقبل عن يمينك فالتفت فإذا انا بقدس من ذهب مغطى بمنديل اخضر معلقا فرأيت ماء أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وألين من الزبد وأطيب ريحا من المسك فتوضأت وشربت وقطرت على رأسي قطرة وجدت بردها على فؤادي ومسحت وجهي بالمنديل بعدما كان الماء يصب على يدي وما أرى شخصا ثم جئت يا نبي الله ولحقت الجماعة، فقال النبي صلى الله عليه وآله القدس من اقداس الجنة والماء من الكوثر والقطرة من تحت العرش والمنديل من الوسيلة والذي جاء به جبرئيل والذي ناولك المنديل ميكائيل وما زال جبرئيل واضعا يده على ركبتي يقول: يا محمد قف قليلا حتى يجئ علي فيدرك معك الجماعة، قال خطيب منبج:
ومن وافاه جبريل بماء * من الفردوس فعل المكرمينا وصب عليه إسرافيل منه * وكان به من المتطهرينا وقال الناشي:
والسطل والمنديل حين اتى به * جبريل حسبك خدمة الاملاك