وقال القمي:
علي شكا فوت الصلاة فجاءه * وضوء بمنديل كما قيل معلم وقال ابن حماد:
أيها الناصب جهلا * أنت عن رشدك غفل من إليه جاء جبر * يل بمنديل وسطل عميت عيناك قل لي * أعلى قلبك قفل وله أيضا:
أعطيت في الفضل ما لم يعطه أحد * كذا روى خلف منا عن السلف كالجام والسطل والمنديل يحمله * جبريل ما أحد فيه بمختلف وقال غيره:
إمامي الذي حمال ماء طهوره * هو الروح جبريل الأمين إلى الرسل هو الآية الكبرى هو الحجة التي * بها احتج با ريها على الخلق بالظل وقال آخر:
فكم له من آية معجزة * لا يستطيع مبطل ابطالها من قدس يهبط أو نجم هوى * أو دعوة قاربها أو نالها كالطاير المحنوذا ومن قدرة * قد قيض الله له اشكالها كالمسخ والثعبان أو كالنار في * الأحزاب يوما صالها وجالها وروى مشاهدته لجبرئيل على صورة دحية الكلبي حين سماه بتك الأسامي وحين وضع رأس رسول الله صلى الله عليه وآله في حجره وقال أنت أحق به مني وحين كان يملى الوحي ونعس النبي وحين اشترى الناقة من الاعرابي بمائة درهم وباعها من آخر بمائة وستين وحين غسل النبي صلى الله عليه وآله وغير ذلك، وروى نحوا منه احمد في الفضايل، قال الحميري:
ويسمع حس جبريل إذا ما * اتى بالوحي خير الواطنينا وقد خدمه جبريل في عدة مواضع، روى علي بن الجعد عن شعبة عن قتادة عن ابن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى (تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام) قال: لقد صام رسول الله سبع رمضانات وصام علي بن أبي طالب معه فكان كل ليلة القدر ينزل فيها جبريل على علي عليه السلام فيسلم عليه من ربه.