رجل فاتى ابن عباس فأخبره بذلك فقال صدق علي أوليس النبي لا يقاس بالناس وقد نزل في علي ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية.
أبو بكر الشيرازي في كتاب نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه السلام انه حدث مالك ابن أنس عن حميد، عن أنس بن مالك قال: ان الذين آمنوا نزلت في علي صدق أول الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وعملوا الصالحات تمسكوا بأداء الفرائض أولئك هم خير البرية يعني عليا أفضل الخليقة بعد النبي إلى آخر السورة.
الأعمش عن عطية، عن الخدري، وروى الخطيب عن جابر: انه لما نزلت هذه الآية قال النبي: علي خير البرية. وفي رواية جابر كان أصحاب رسول الله (ص) إذا اقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
قال البياري:
الا اقرأ لم يكن وتأملنها * تجد فيها خسار الناصبية أمير المؤمنين لنا امام * له العلياء والرتب السنية فلم أنكرتم لو قلت يوما * بأن المرتضى خير البرية ستذكر بغضه وقلاه يوما * اتاك ردى وحم لك المنية وقال أبو الحسين فاذشاه:
من قال ليس المرتضى خير الورى * بعد النبي فهو في قعر لظى وقال القاسم بن يوسف:
حلفت برب الورى المعتلى * على خلقه الطالب الغالب لأحمد خير بني غالب * ومن بعده ابن أبي طالب فهذا النبي وهذا الوصي * ويعتزل الناس في جانب وقال الحميري: اشهد بالله وآلائه * والله عما قلته سائل ان علي بن أبي طالب * لخير ما حاف وما ناعل وقال الخطيب خوارزم:
ان علي بن أبي طالب * خير الورى والطالب الغالب خير الورى والطالب الغالب * بعد النبي ابن أبي طالب يا طالبا مثل علي وهل * في الخلق مثل الفتى الطالب