سفيان بن عيينة عن الزهري، عن انس بن مالك في قوله تعالى: ومن يسلم وجهه إلى الله قال نزل في علي كان أول من أخلص وجهه لله وهو محسن أي مؤمن مطيع فقد استمسك بالعروة الوثقى قول لا إله إلا الله والى الله عاقبة الأمور والله ما قتل علي بن أبي طالب إلا عليها وروى: فقد استمسك بالعروة الوثقى يعني ولاية علي الرضا: قال النبي (ص) من أحب ان يتمسك بالعروة الوثقى فليتمسك بحب علي بن أبي طالب.
وقال ابن حماد:
هو العروة الوثقى هو الجنب إنما * يفرط فيه الخاسر العمة الغفل وله أيضا: علي علي القدر عند مليكه * وان أكثرت فيه الغواة ملالها وعروته الوثقى التي من تمسكت * يداه بها لم يخش قط انفصامها تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان النسوي، والكلبي، ومجاهد، وأبي صالح، والمغربي، عن ابن عباس: انه رأت حفصة النبي في حجرة عايشة مع مارية القبطية قال أتكتميني على حديثي، قالت: نعم قال فإنها علي حرام ليطيب قلبها فأخبرت عايشة وبشرتها من تحريم مارية فكلمت عايشة النبي في ذلك فنزل وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا إلى قوله: هو مولاي وجبريل وصالح المؤمنين، قال صالح المؤمنين: والله علي يقول الله والله حسبه والملائكة بعد ذلك ظهير البخاري وأبو يعلى الموصلي قال ابن عباس: سألت عمر بن الخطاب عن المتظاهرتين قال حفصة وعايشة. السري عن أبي مالك، عن ابن عباس وأبو بكر الحضرمي، عن أبي جعفر (ع) والثعلبي بالاسناد عن موسى بن جعفر (ع)، وعن أسماء بنت عميس، عن النبي قال: وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب، رواه أبو نعيم الأصفهاني بالاسناد عن أسماء بنت عميس، ابن عباس عن النبي ان عليا باب الهدى بعدي والداعي إلى ربي وهو صالح المؤمنين ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا الآية، وقال أمير المؤمنين على المنبر انا أخو المصطفى خير البشر من هاشم سنامه الأكبر ونبأ عظيم جرى به القدر وصالح المؤمنين مضت به الآيات والسور وإذا ثبت انه صالح المؤمنين فينبغي كونه أصلح من جميعهم بدلالة العرف والاستعمال كقولهم فلان عالم قومه وشجاع قبيلته.