تفسير القشيري وغريب العزيزي: لما نزلت هذه الآية قال النبي لعلي بن أبي طالب اني دعوت الله أيجعل هذه اذنك.
جابر الجعفي و عبد الله بن الحسين ومكحول قال رسول الله: اني سألت ربي ان يجعلها اذنك يا علي اللهم اجعل اذنا واعية اذن علي ففعل فما نسيت شيئا سمعته بعد.
قال الوراق القمي: علي وعت أذناه ما قال احمد * لدعوته فيه ولم يتصمم وقال الحميري: وصي محمد وأمين غيب * ونعم أخو الإمامة والوزير إذا ما آية نزلت عليه * يضيق بها من القوم الصدور دعاها صدره وحنت عليها * اضالعه واحكمها الضمير وفي المحبره:
وبه تنزل ان أدنى وحيه * للعلم واعية فمن ساواني تفسير القطان عن وكيع، عن سفيان، عن السدي، عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب قال: أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله (ص) فقال يا محمد هذا الامر بعدك لنا أم لمن قال يا صخر الامر بعدي لمن هو بمنزلة هارون من موسى قال: فأنزل الله تعالى عم يتسائلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون منهم المصدق بولايته وخلافته، ومنهم المكذب بهما، ثم قال: كلا ورد هو عليهم سيعلمون خلافته بعدك انها حق ثم كلا سيعلمون، ويقول: يعرفون ولايته وخلافته إذ يسألون عنها في قبورهم فلا يبقى ميت في شرق ولا غرب ولا في بر ولا في بحر إلا ومنكر ونكير يسألانه عن الولاية لأمير المؤمنين بعد الموت يقولان للميت من ربك وما دينك ومن نبيك ومن امامك.
وروى علقمة انه خرج يوم صفين رجل من عسكر الشام وعليه سلاح ومصحف فوقه وهو يقول: عم يتسائلون فأردت البراز فقال (ع): مكانك وخرج بنفسه وقال أتعرف النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون؟ قال: لا، قال: والله اني انا النبأ العظيم الذي في اختلفتم وعلى ولايتي تنازعتم وعن ولايتي رجعتم بعد ما قبلتم وببغيكم هلكتم بعد ما بسيفي نجوتم ويوم غدير قد علمتم ويوم القيامة تعلمون ما علمتم ثم علاه بسيفه فرمى رأسه ويده ثم قال: