الزمخشري في الكشاف، والألكاني في شرح حجج أهل السنة يحكى عن الحجاج أنه قال للحسن ما رأيك في أبي تراب قال إن الله جعله من المهتدين قال هات لما تقوله برهانا قال إن الله تعالى يقول في كتابه وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلى قوله إلا على الذين هدى الله فكان علي هو أول من هدى الله مع النبي، وروى أنه نزل فيه وقالوا ان تتبع الهدى معك، وقوله ويريد الله الذين اهتدوا هدى.
وقال كشاجم: فكم شبهة بهداه حلل * وكم بحجة بحجاه فصل ومن اطفأ الله نار الضلال * وهي ترمي الهدى بالشعل.
قال الوراق: على هدى فاختاره الله ربه * لصفوفه ردا على كل مسلم.
صنف أحمد بن محمد بن سعيد كتابا في قوله إنما أنت منذر ولكل قوم هاد نزلت في أمير المؤمنين (ع).
ابن العباس والضحاك، والزجاج إنما أنت منذر رسول الله ولكل قوم هاد علي أمير المؤمنين.
الحسكاني في شواهد التنزيل، والمرزباني فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين قال أبو برزة دعا لنا رسول الله (ص) بالطهور وعنده علي بن أبي طالب فاخذ بيد علي بعدما تطهر فالصقها بصدره ثم قال إنما انا منذر ثم ردها إلى صدر علي ثم قال ولكل قوم هاد، ثم قال: أنت منار الأنام وراية الهدى وأمين القرآن واشهد على ذلك انك كذلك.
الحافظ أبو نعيم بثلاثة طرق عن حذيفة بن اليمان قال النبي (ص) ان تستخلفوا عليا وما أراكم فاعلين أتجدوه هاديا مهديا يحملكم على المحجة البيضاء، وعنه فيما نزل في أمير المؤمنين بالاسناد عن عطاء بن السايب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وعن شيرويه، في الفردوس عن ابن عباس واللفظ لأبي نعيم قال رسول الله انا منذر والهادي علي يا علي بك يهتدي المهتدون ورواه الفلكي المفسر.
الثعلبي في الكشف عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله يده على صدره وقال انا المنذر وأومى بيده إلى