وحدثني شيرويه الديلمي وأبو الفضل الحسيني السروي بالاسناد عن حماد بن ثابت، عن عنيد بن عمير الليثي، عن عثمان بن عفان قال عمر بن الخطاب: ان الله تعالى خلق ملائكة من نور وجه علي بن أبي طالب (ع).
قال ابن رزيك:
هو النور نور الله والنور مشرق * علينا ونور الله ليس يزول سما بين أملاك السماوات ذكره * نبيه فما ان يعتريه خمول وقال ابن علوية:
نور يضئ به البلاد وجنة * للخائفين وعصمة اللهفان بحر تلاطم حافتاه بنايل * فيه القريب ومن نأى سيان وقال الوراق:
علي هو النور الذي كان أولا * مع المصطفى قبل المصور آدم وقال ابن حماد:
لله في ارضه نور به ثبتت * على بريته الاحكام والحجج أبو بكر الشيرازي في كتابه، وأبو صالح في تفسيره عن مقاتل، عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: ذلك الكتاب: يعني القرآن وهو الذي وعد الله موسى وعيسى انه ينزله على محمد في آخر الزمان هو هذا لا ريب فيه: أي لا شك فيه انه من عند الله نزل هدى: يعني تبيانا ونذيرا للمتقين علي بن أبي طالب الذي لم يشرك بالله طرفة عين وأخلص لله العبادة يبعث إلى الجنة بغير حساب هو وشيعته الباقر (ع) في سورة البقرة: آلم اسم من أسماء الله ثم أربع آيات في نعت المؤمنين وآيتان في نعت الكافرين وثلاثة عشرة آية في نعت المنافقين.
أبو الحسن الماضي (ع) هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق، قال هو الذي أرسل رسوله بالولاية لوصيه والولاية. هي دين الحق، قلت ليظهره على الأديان عند قيام القائم، يقول الله والله متم نوره ولاية القائم ولو كره الكافرون لولاية علي وعنه في قوله تعالى: لما سمعنا الهدى آمنا به وقال الهدى: الولاية آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه فلا يخاف بخسا ولا رهقا أبو الورد عن أبي جعفر (ع): وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى قال في أمر علي بن أبي طالب