لقد أبقت الأيام منها وجرسها * لأعدائنا ثكلا وحسادنا رغما وكانت عروق السوء أودت وقصرت * به أن ينال الحمد فالتمس الذما ومن مختار شعره إني إذا خفى رجال رأيتني * كالشمس لا تخفى بكل مكان ما من مصيبة نكبة أمنى بها * إلا تشرفني وتعظم شاني وتزول حين تزول عن متخمط * تخشى بوادره على الأقران ومن جيد شعره خليلان باحا بالهوى فتشاحنت * أقاربها في وصلها وأقاربه ألا إن أهوى الناس قربا ورؤية * وريحا إذا ما الليل غارت كواكبه ضجيع دنا منى جذلت بقربه * فبات يمنيني وبت أعاتبه وأخبره بالسر بيني وبينه * بأن ليس شئ عند نفسي يقاربه وقد غبر في وجه كل من وصف المضاجعة امرؤ القيس حيث يقول
(١٥٠)