الأحوص إلي عمر بن عبد العزيز حين استخلف وكيف ترى للنوم طعما ولذة * وخالك أمسى موثقا في الحبائل فمن يك أمسى سائلا عن شماتة * ليشمت بي أو شامتا غير سائل فقد عجمت مني الحوادث ماجدا * صبورا على غماء تلك البلابل إذا سر لم يفرح وليس لكنبة * ألمت به بالخاشع المتضائل فبعث عمر بن عبد العزيز إلى عراك بن مالك الذي كان شهد عليه فقال ما ترى في هذا
(١٥٣)