فقال نعم هذا أحسن فقلت له ان لي في بنى السمط وقد أتاني برهم من حمص ما لا يتضع عن الجميع وأنشدته جزى الله خيرا والجزاء بكفه * بنى السمط أخدان السماحة والمجد هم وصلوني و المهامه بيننا * كما أرفض غيث من تهامة في نجد فقال هذا والله أرق مما قالا وأحسن. وروي أحمد بن فارس المنيحي عن عبيد الله ابن يحيي بن البحتري قال حدثنا أبي عن جماعة من أهل العلم والأدب منهم يموت بن المزرع قال قلت لأبى عثمان الجاحظ من أنسب العرب فقال الذي يقول عجلت إلى فضل الخمار فأثرت * عذباته بمواضع التقبيل وقال هذا للبحتري في القصيدة التي أولها صب يخاطب مفحمات طلول (1)
(١٣٢)