فبنيت مكانها منارة، لم أؤذن عليها).
4196 / 10 - الشيخ الطبرسي في عدة السفر وعمدة الحضر قال: روي عن الأئمة (عليهم السلام) انه: يكتب الأذان والإقامة، لرفع وجع الرأس، ويعلق عليه.
4197 / 11 - الديلمي في إرشاد القلوب: عن مسلم المجاشعي، عن حذيفة في حديث طويل، قال: إن أبا بكر أراد أن يصلي بالناس في مرض النبي (صلى الله عليه وآله)، بغير اذنه، فلما سمع النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك، خرج إلى المسجد متكئا على علي (عليه السلام)، والفضل بن العباس، فتقدم إلى المحراب، وجذب أبا بكر من ورائه (1) فنحاه من المحراب فصلى الناس خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو جالس، وبلال يسمع الناس التكبير، حتى قضى صلاته، الخبر.
قال في البحار: يدل على أنه لا يكره للمؤذن وشبهه، رفع الصوت بالتكبيرات، ليسمع سائر المؤمنين، كما هو الشائع، مع أنه في المجاميع العظيمة، لا يتأتى الامر بدونه (2). انتهى.
4198 / 12 - الشيخ الطوسي في المبسوط: فأما قول: أشهد أن عليا أمير المؤمنين وآل محمد خير البرية، على ما ورد في شواذ الاخبار، فليس