أبو عبد الله (عليه السلام): فهذا كان بدء الأذان).
4137 / 6 - السيد علي بن طاووس في كتاب سعد السعود: نقلا عن تفسير الثقة الجليل محمد بن العباس بن علي، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن سعيد، عن محمد بن الفيض بن الفياض، عن إبراهيم بن عبد الله بن همام، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن حماد (1)، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (بينما أنا في الحجر إذ أتاني جبرئيل فهمزني برجلي، فاستيقظت - إلى أن قال (صلى الله عليه وآله) - قال: فهل تدري أين أنت؟ فقلت: لا يا جبرئيل، فقال: هذا بيت المقدس، بيت الله الأقصى، فيه المحشر والمنشر، ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في أذنه اليمنى، فاذن مثنى مثنى، يقول في آخرها: حي على خير العمل مثنى مثنى، حتى إذا قضى أذانه، أقام الصلاة مثنى مثنى، وقال في آخرها: قد قامت الصلاة)، الخبر.
4138 / 7 - الصدوق في الهداية، قال: قال الصادق (عليه السلام):
(الأذان و الإقامة مثنى (1) مثنى، وهما اثنان وأربعون حرفا، الأذان عشرون حرفا، والإقامة اثنان وعشرون حرفا).
قلت: قال الشيخ في النهاية (2)، بعد ذكر مختاره في فصولهما،