مثنى، وتفرد الشهادة في آخر الإقامة، تقول: لا إله إلا الله: مرة واحدة).
4136 / 5 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عبد الصمد بن بشير، قال: ذكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) بدء الأذان فقال:
إن رجلا من الأنصار رأى في منامه الأذان، فقصه على النبي (صلى الله عليه وآله)، فأمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان يعلمه بلالا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (كذبوا، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان نائما في ظل الكعبة، فأتاه جبرئيل ومعه طاس فيه ماء من الجنة، فأيقظه، وأمره أن يغتسل به، ثم وضع في محمل له الف الف لون من نور، ثم صعد به حتى انتهى إلى أبواب السماء، فلما رأته الملائكة نفرت عن أبواب السماء، وقالت:
الهين إله في الأرض وإله في السماء: فأمر الله جبرئيل فقال: الله أكبر الله أكبر، فتراجعت الملائكة نحو أبواب السماء ففتحت الباب، فدخل حتى انتهى إلى السماء الثانية، فنفرت الملائكة عن أبواب السماء فقال:
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، فتراجعت الملائكة وعلمت أنه مخلوق، ثم فتح الباب فدخل ومر حتى انتهى إلى السماء الثالثة، فنفرت الملائكة عن أبواب السماء، فقال جبرئيل: أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، فتراجعت الملائكة، وفتح الباب، ومر النبي (صلى الله عليه وآله)، حتى انتهى إلى السماء الرابعة.
- إلى أن قال -: ثم أمر جبرئيل فأتم الأذان، وأقام الصلاة، وتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فصلى بهم - إلى أن قال - فقال