نبيك المرسل (صلى الله عليه وآله))، كانوا وذكر مثله.
5046 / 3 - السيد ابن الباقي في اختيار المصباح: في سياق عمل الوتر:
بعد رفع الرأس من الركوع، يمد يديه ويدعو بما روي عن مولانا الرضا (عليه السلام): (إلهي وقفت بين يديك ومددت يدي إليك) الدعاء.
قلت: قال في البحار (1): قال بعض الأصحاب: في الوتر قنوتان أحدهما قبل الركوع والآخر بعده، لهذه الرواية، اي خبر العلل المتقدم وشبهها.
أقول: لو لم يعتبر في القنوت رفع اليدين كما هو المشهور يتم التقريب والا فيه نظر، انتهى.
وفي الجواهر (3): واما ما في بعض الأخبار من الامر بالدعاء قبل الركوع وبعده، لا يستلزم القنوت الذي يراد منه الكيفية الخاصة من رفع اليدين ونحوه، ولا المعنى اللغوي، انتهى.
وقد عرفت ورود الكيفية فيه، فهو قنوت بأي اطلاق يراد.
قال المحقق في المعتبر (3) وفي رواية عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن الرجل ينسى القنوت في الوتر أو غير الوتر، قال: (ليس عليه شئ) وقال: (ان ذكره وقد اهوى إلى الركوع، قبل أن يضع يده على الركبتين، فليرجع قائما فليقنت ثم ليركع، وان وضع يديه على ركبتيه فليمض في صلاته وليس عليه شئ) وهذا الخبر