إذا كان بمكة جهر بصلاته (2)، فيعلم بمكانه المشركون، فكانوا يؤذونه، فأنزلت هذه الآية عند ذلك).
4482 / 4 - وعن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} (1) فقال: (الجهر بها: رفع الصوت، والمخافتة: ما لم تسمع أذناك، وبين ذلك قدر ما تسمع أذنيك).
4483 / 5 - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن الصباح، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، (قال:
(الاجهار،) (1) رفع الصوت عاليا، والمخافتة: ما لم تسمع نفسك) (2).
4484 / 6 - فقه الرضا (عليه السلام): (أسمع القراءة والتسبيح أذنيك، فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة، وهي الظهر والعصر، وارفع فوق ذلك، فيما تجهر فيه بالقراءة).
4485 / 7 - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن