مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٤ - الصفحة ١٩٩
إذا كان بمكة جهر بصلاته (2)، فيعلم بمكانه المشركون، فكانوا يؤذونه، فأنزلت هذه الآية عند ذلك).
4482 / 4 - وعن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} (1) فقال: (الجهر بها: رفع الصوت، والمخافتة: ما لم تسمع أذناك، وبين ذلك قدر ما تسمع أذنيك).
4483 / 5 - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن الصباح، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، (قال:
(الاجهار،) (1) رفع الصوت عاليا، والمخافتة: ما لم تسمع نفسك) (2).
4484 / 6 - فقه الرضا (عليه السلام): (أسمع القراءة والتسبيح أذنيك، فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة، وهي الظهر والعصر، وارفع فوق ذلك، فيما تجهر فيه بالقراءة).
4485 / 7 - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن

(٢) في المصدر: بصوته.
٤ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٧.
(١) الاسراء ١٧: ١١٠.
٥ - تفسير علي بن إبراهيم ج ٢ ص ٣٠.
(١) في المصدر: (في قوله: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها، قال).
(٢) ورد في هامش المخطوط، منه قده: (هذا غير الخبر الذي ذكره الشيخ في الأصل)، والمقصود هنا ما ذكره الحر العاملي " قده " في الوسائل ج ٤ باب ٣٣ من أبواب القراءة - الحديث ٦ عن تفسير علي بن إبراهيم ج ٢ ص ٣٠.
٦ - فقه الرضا (عليه السلام) ص ٧.
٧ - الخصال ص ٦٣٠ (حديث الأربعمائة).
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست