قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يصلي المريض قائما إن استطاع، فإن لم يستطع صلى قاعدا، وإن لم يستطع أن يسجد أومأ برأسه، وجعل سجوده أخفض من ركوعه، وإن لم يستطع أن يصلي قاعدا، صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة، فإن لم يستطع أن يصلي على جنبه الأيمن صلى مستلقيا رجليه مما يلي القبلة).
4272 / 4 - المحقق في المعتبر: روى أصحابنا عن حماد، عن أبي عبد الله (عليه السلام): (قال المريض إذا لم يقدر ان يصلي قاعدا، يوجه كما يوجه الرجل في لحده، وينام على جانبه الأيمن، ثم يومئ بالصلاة، فإن لم يقدر على جانبه الأيمن فكيف ما قدر فإنه جايز، ويستقبل بوجهه القبلة، ثم يومي الصلاة (1) إيماء).
4273 / 5 - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام): (ان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، سئل عن صلاة العليل؟ فقال: يصلي قائما، فإن لم يستطع صلى جالسا - إلى أن قال -: وإن لم يستطع أن يسجد أومأ إيماء برأسه، وجعل سجوده اخفض من ركوعه، فإن لم يستطع ان يصلي جالسا، صلى مضطجعا لجنبه الأيمن، ووجهه إلى القبلة، فإن لم يستطع ان يصلي على جنبه الأيمن، صلى مستلقيا ورجلاه مما يلي القبلة يومئ إيماء).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: (من اصابه رعاف لم يرقأ، صلى إيماء).