ياسر، أخذ بمكة فقالوا له: ابرء من رسول الله صلى الله عليه وآله فبرأ منه فأنزل الله عز وجل عذره: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان.
14 - وعن عبد الله بن يحيى، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه ذكر أصحاب الكهف فقال لو كلفكم قومكم ما كلفهم قومهم، فقيل له: وما كلفهم قومهم؟ فقال: كلفوهم الشرك بالله العظيم، فأظهروا لهم الشرك، وأسروا الايمان حتى جاءهم الفرج.
15 - وعن درست، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بلغت تقية أحد ما بلغت تقية أصحاب الكهف، إنهم كانوا يشدون الزنانير، ويشهدون الأعياد فآتاهم الله أجرهم مرتين.
16 - وعن الكاهلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الكفر، وكانوا على إجهار الكفر أعظم أجرا منهم على إسرار الايمان.
17 - فخار بن معد الموسوي في كتاب (الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب) بإسناده إلى ابن بابويه، عن أبيه، عن الحسين بن أحمد المالكي، عن أحمد ابن هلال، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) ان جبرئيل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد إن ربك يقرؤك السلام، ويقول لك: ان أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أبا طالب أسر الايمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله بالجنة.
18 - وعن عبد الحميد بن التقي الحسيني، عن الشريف أبي علي الموضح